016 حرف الكاف | تيسير الوصول | كَفَانِي هُمُومِي مَنْ كَفَى ظُلْمَةَ الشِّرْكِ
Update: 2024-03-02
2
Description
كَفَانِي هُمُومِي مَنْ كَفَى ظُلْمَةَ الشِّرْكِ * وَبَدَّدَ أَبْطَـــــالَ الْبَطَالَــــةِ وَالشَّــــكِّ
كَفَانِي جَمِيعَ الْهَمِّ صِرْتُ مُحَرَّرًا * بِفَكِّ رَسُولِ اللّٰهِ قَلْبِي مِنَ الشِّرْكِ
إِذَا حَلَّ جَيْشُ الْهَمِّ بَدَّدَ شَمْلَهُ * بِنُورِ يَقِينٍ لاَ يَرِيمُ فَيَا مُلْكِي
وَأَذْكُرُ بَيْتًا قِيلَ قَبْلِـــــــــي وَإِنَّــــهُ * مَقَالِي وَحَالِي حَالَةَ الضِّيقِ وَالضَّنْكِ
"إِذَا كَانَتِ الْأَقْدَارُ مِنْ مَالِكِ الْمُلْكِ * فَسِيَّانِ عِنْدِي مَا يَسَرُّ وَمَا يُبْكِي"
أَلاَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ يَا خَيْـــــرَ مُرْسَـــلٍ * سَمَوْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ فَضْلاً مِنَ الْمَلْكِ
وَيَسْمُو بِكَ الْمَدَّاحُ فَوْقَ قُرُونِــهِ * وَلَوْ قَصَّرَتْ أَعْمَالَهُ قِلَّةُ النُّسْــكِ
رَفَعْتُ إِلَى طَــهَ الْأَمِينِ شِكَايَتِـــي * وَلَمْ يُلْفَ ذُو شَكْـوَى إِلَيْهِ فَلَمْ يُشْكِ
فَقَدْ كَانَ يُشْكِي لِلْجِمَــــــالِ وَإِنَّـــهُ * لَأَشْكَى غَزَالاً قَدْ شَكَى خِيفَةَ الْفَتْكِ
وَذَا النُّونِ قَدْ أَشْكَاهُ مِنْ بَعْدِ يُوسُفٍ * وَآبَائِهِ طُرًّا مِنَ الْفَتْكِ وَالْهَتْكِ
وَحَاصِلُ هَذَا الْقَوْلِ أَنَّـــكَ رَحْمَـــةٌ * مِنَ اللّٰهِ مَوْلَى الْخَلْقِ فِي الْـبَرِّ وَالْفُلْكِ
فَلَمْ يَخْشَ عَبْدٌ مَا بَقِيـــــتَ ضَيَاعَـــهُ * وَلَمْ يَخشَ أَهْلُ الْحَقِّ كَيْدَ ذَوِي الْإِفْكِ
وَأَشْكُرُ رَبًّا أَلْهَمَ الْعَبْـــــدَ رُشْـــدَهُ * فَأَصْغَرُ أَتْبَاعِي بَرِيءٌ مِنَ الشِّرْكِ
وَذَلِكَ فَضْلُ اللّٰهِ فَالْعَبْدُ عَاجِزٌ * عَلَى وَصْلِ حَقٍّ أَوْ مُجَانَبَةَ الشَّكِّ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَــــــهَ أَحْمَدٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ سَرَاةٍ عَلَى الْبُنْكِ
كَفَانِي جَمِيعَ الْهَمِّ صِرْتُ مُحَرَّرًا * بِفَكِّ رَسُولِ اللّٰهِ قَلْبِي مِنَ الشِّرْكِ
إِذَا حَلَّ جَيْشُ الْهَمِّ بَدَّدَ شَمْلَهُ * بِنُورِ يَقِينٍ لاَ يَرِيمُ فَيَا مُلْكِي
وَأَذْكُرُ بَيْتًا قِيلَ قَبْلِـــــــــي وَإِنَّــــهُ * مَقَالِي وَحَالِي حَالَةَ الضِّيقِ وَالضَّنْكِ
"إِذَا كَانَتِ الْأَقْدَارُ مِنْ مَالِكِ الْمُلْكِ * فَسِيَّانِ عِنْدِي مَا يَسَرُّ وَمَا يُبْكِي"
أَلاَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ يَا خَيْـــــرَ مُرْسَـــلٍ * سَمَوْتَ عَنِ الْأَكْوَانِ فَضْلاً مِنَ الْمَلْكِ
وَيَسْمُو بِكَ الْمَدَّاحُ فَوْقَ قُرُونِــهِ * وَلَوْ قَصَّرَتْ أَعْمَالَهُ قِلَّةُ النُّسْــكِ
رَفَعْتُ إِلَى طَــهَ الْأَمِينِ شِكَايَتِـــي * وَلَمْ يُلْفَ ذُو شَكْـوَى إِلَيْهِ فَلَمْ يُشْكِ
فَقَدْ كَانَ يُشْكِي لِلْجِمَــــــالِ وَإِنَّـــهُ * لَأَشْكَى غَزَالاً قَدْ شَكَى خِيفَةَ الْفَتْكِ
وَذَا النُّونِ قَدْ أَشْكَاهُ مِنْ بَعْدِ يُوسُفٍ * وَآبَائِهِ طُرًّا مِنَ الْفَتْكِ وَالْهَتْكِ
وَحَاصِلُ هَذَا الْقَوْلِ أَنَّـــكَ رَحْمَـــةٌ * مِنَ اللّٰهِ مَوْلَى الْخَلْقِ فِي الْـبَرِّ وَالْفُلْكِ
فَلَمْ يَخْشَ عَبْدٌ مَا بَقِيـــــتَ ضَيَاعَـــهُ * وَلَمْ يَخشَ أَهْلُ الْحَقِّ كَيْدَ ذَوِي الْإِفْكِ
وَأَشْكُرُ رَبًّا أَلْهَمَ الْعَبْـــــدَ رُشْـــدَهُ * فَأَصْغَرُ أَتْبَاعِي بَرِيءٌ مِنَ الشِّرْكِ
وَذَلِكَ فَضْلُ اللّٰهِ فَالْعَبْدُ عَاجِزٌ * عَلَى وَصْلِ حَقٍّ أَوْ مُجَانَبَةَ الشَّكِّ
صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ عَلَى طَــــــهَ أَحْمَدٍ * وَآلٍ وَأَصْحَابٍ سَرَاةٍ عَلَى الْبُنْكِ
Comments
In Channel